من الوهلة الاولى اثلج كلامها قلبه الرهيف ،خطف قلبه وعقله فى ان معا .
اصبح يراها فى كل الاشياء ، طيفها يلاحقه حتى فى منامه .
لم يحتمل قلبه الكتمان أكثر ، ارسل إليها اعترافه بمشاعره نحوها .
صدفة رآها ثانية في أحدى القاعات العامة ، حاول ان يستوقفها .
نظرت إليه من خلف نظراتها الشمسية ،كانت نظرات تنبئ عن رفضها
الحديث معه ..مجنون هو فلم يبالى بجمود عواطفها ..انجرف خلف
خطواتها محاولا التحدث إليها ، اكتفت بالتحديق إليه كان بالنسبة لها
مجرد دمية متحركة تمتم بأشياء غير مفهومة ... انسحبت في صمت
وظلت خطواته تنساق خلفها بلا وعى توقفت اثر سماعها لصرخة
رهيبة ... التفتت مفزعة ...كان مرميا تحت اطارات سيارة وعيناه
تحملان استجداء غريبا .. ركضت مذعورة نحوه ..اخجلها بوح
عينيه ارادت ان تهمس في أذنه بشئ ...نقلوه إلي سيارة اخرى
وظلت يلك الكلمات متكلسة بين شفتيها الحائرتين .
اصبح يراها فى كل الاشياء ، طيفها يلاحقه حتى فى منامه .
لم يحتمل قلبه الكتمان أكثر ، ارسل إليها اعترافه بمشاعره نحوها .
صدفة رآها ثانية في أحدى القاعات العامة ، حاول ان يستوقفها .
نظرت إليه من خلف نظراتها الشمسية ،كانت نظرات تنبئ عن رفضها
الحديث معه ..مجنون هو فلم يبالى بجمود عواطفها ..انجرف خلف
خطواتها محاولا التحدث إليها ، اكتفت بالتحديق إليه كان بالنسبة لها
مجرد دمية متحركة تمتم بأشياء غير مفهومة ... انسحبت في صمت
وظلت خطواته تنساق خلفها بلا وعى توقفت اثر سماعها لصرخة
رهيبة ... التفتت مفزعة ...كان مرميا تحت اطارات سيارة وعيناه
تحملان استجداء غريبا .. ركضت مذعورة نحوه ..اخجلها بوح
عينيه ارادت ان تهمس في أذنه بشئ ...نقلوه إلي سيارة اخرى
وظلت يلك الكلمات متكلسة بين شفتيها الحائرتين .