تفاجأ كثير من الفتيات بعد الزواج بطبائع زوجها وبعض أخلاقه ، فتألم كثيرا مما يدفعها إلى محاولة تغييره في أسرع وقت ممكن لتتفجر أنهار من الخلافات ، أو تتجرع حزنها في صمت وتعيش محبطة ، تقارن حالها بغيرها من الزوجات - القريبات أو الصديقات - فيزيدها ذلك إحباطا وألما يؤدي إلى سوء علاقتها بزوجها ، وتعميق نظرتها السلبية تجاهه ، وتجاهل ما يملكه من صفات رائعة و مشاعر حانية !!
يقول المختصون : لا يمكن أن نمنع أنفسنا من الوقوع في فخ التطلع إلى شريك أفضل قليلا ، وهذا لا يعني بالضرورة أننا نريد شريكا آخر ، ولكننا نتمنى لو كان شريكنا مختلفا بعض الشيء عما هو عليه . كأن يكون جزيل العطاء ، أكثر طموحا ، شديد العطف ، أكثر وسامة ، أقل انفعالا ، متعاونا ، أو أيا من مجموع تلك الصفات .
المشكلة تكمن في أننا عندما نعاني من وجود هوة بين ما لدينا وبين ما نريد ينتابنا شعور بعدم الرضا أو بأننا فاقدون للأمل ، والاستنتاج العام يصبح " لو أن شريكي كان مختلفا أو يتخذ شكلا معينا أو أحدث بعض التغييرات لكي يصل إلى مستوى توقعاتي فساعتها سأكون سعيدة " ، وهذا خطأ كبير تقع فيه الكثيرات !
يقول الدكتور( ريتشارد كارلسون) المتخصص في العلاقات الأسرية : إن مجرد التفكير في أن ما ليس معك أفضل مما معك يحول بينك وبين التمتع بما لديك بالفعل ويمنعك من الاستفادة القصوى من علاقتك الزوجية القائمة ؛ فعندما يكون تركيزك في البحث عن الأفضل أو في مقارنة ما لديك بما تتخيلين أنه موجود لدى شخص آخر فهذا يدعوك كثيرا إلى عدم الرضا والإحباط بما لديك وقد يدفعك هذا للقول " لو أنني مع شخص آخر لم أكن لأواجه هذه المشاكل " ، وقد يكون هذا صحيحا لأنك ستواجهين مشاكل أخرى ؛ فكم من رجال ونساء تركوا شركاءهم إلى غيرهم ممن هم أصغر سنا أو أجمل شكلا أو أكثر مالا .. إلى غير ذلك من الأسباب ، وفي جميع هذه الحالات كان الخيال أفضل من الواقع الذي وجدوه ، وقد يكون الأشخاص الجدد رائعين إلا أنهم كغيرهم لديهم عيوب أيضا ، فمع كل شريك جديد للحياة تأتي مجموعة جديدة من المشاكل .
و حتى تصلي إلى حل يرضيك و يوفر عليك الكثير من التعب والمشكلات ويجعلك تستمتعين بحياتك الزوجية أنصحك بالتالي :
• تقبلي زوجك كما هو و ارضي بما قسمه الله لك ، فهذا رزق ساقه الله لك وعليك الاقتناع به وشكره عليه ، فذلك يخفف عنك الكثير من التوتر والضيق ، واعلمي أنه قد تطبع بهذه الطباع منذ زمن ، وليس من المعقول أن تغيريها خلال أيام أو أشهر معدودة.
• دائما تعتبر المرأة نفسها مسؤولة عن تصحيح كل ما في بيتها بما في ذلك زوجها ، ومن منطلق المحبة والحرص تحاول رسم الطريق المثالي لكل أفراد العائلة لتسير عليه ولا تحيد عنه ، و لكن في الحقيقة أنت لست مسؤولة عن زوجك و ما تطبع عليه من طبائع و أخلاق ، إلا فيما يغضب الله فانصحيه وذكريه.
• اسألي نفسك عن الصفة التي تضايقك في زوجك لماذا أحاول تغييرها ؟ هل لأنها لا تعجبني ولم أتعود عليها ؟ أم لأنها صفة سيئة متعارف على النفور منها عند الناس الأسوياء ؟ أم لأنها لا ترضي الله عز وجل ؟
فقد تكون صفة طبيعية تختلف من شخص إلى آخر فتحاولين الضغط عليه لتغييرها لتوافق ما في نفسك فتكونين سببت له الكثير من الأذى ، وقد لا تتعدى مسألة ذوقية تختلف باختلاف الناس ، وليس من المعقول أن تحاولي جعله نسخة منك !!
أما إذا كانت تلك الصفة سيئة أو غير مقبولة فيمكنك المحاولة ، ولكن بهدوء وإقناع وتدرج ، فكل رجل يعتقد في نفسه أنه هو الذي يملك قرار التغيير في البيت ويرفض أن تقوم زوجته بهذا الدور الذي يعتبره انتقاصا لكرامته فيتعمد العناد !
وإذا كان ما لا يعجبك في زوجك مما يغضب الله عز وجل فعليك النصيحة والدعاء وبذل الجهد حتى يقلع عن ذلك .
• حاولي تنويع أسلوبك في تعديل بعض الصفات ، فمرة أسلوب غير مباشر و مرة رسالة رقيقة ، أحيانا تهدينه كتابا ، أو تقصين عليه قصة … الخ ، واستعملي ذكاءك الفطري في هذا الأمر ، فمن المهم ألا يشعر أنك تحاولين تغييره .
• تذكري مزايا زوجك وما فيه من صفات رائعة وخلق شهم ، اكتبيها في ورقة واسترسلي بإخلاص في الكتابة لتري الكنز الذي يملكه رفيق دربك .
• اسألي الله دائما أن يجمع قلبيكما و أن يجعلكما قرة عين لبعضكما ، و أن يعينك على إصلاح نفسك وزوجك والتغيير إلى الأفضل .
يقول المختصون : لا يمكن أن نمنع أنفسنا من الوقوع في فخ التطلع إلى شريك أفضل قليلا ، وهذا لا يعني بالضرورة أننا نريد شريكا آخر ، ولكننا نتمنى لو كان شريكنا مختلفا بعض الشيء عما هو عليه . كأن يكون جزيل العطاء ، أكثر طموحا ، شديد العطف ، أكثر وسامة ، أقل انفعالا ، متعاونا ، أو أيا من مجموع تلك الصفات .
المشكلة تكمن في أننا عندما نعاني من وجود هوة بين ما لدينا وبين ما نريد ينتابنا شعور بعدم الرضا أو بأننا فاقدون للأمل ، والاستنتاج العام يصبح " لو أن شريكي كان مختلفا أو يتخذ شكلا معينا أو أحدث بعض التغييرات لكي يصل إلى مستوى توقعاتي فساعتها سأكون سعيدة " ، وهذا خطأ كبير تقع فيه الكثيرات !
يقول الدكتور( ريتشارد كارلسون) المتخصص في العلاقات الأسرية : إن مجرد التفكير في أن ما ليس معك أفضل مما معك يحول بينك وبين التمتع بما لديك بالفعل ويمنعك من الاستفادة القصوى من علاقتك الزوجية القائمة ؛ فعندما يكون تركيزك في البحث عن الأفضل أو في مقارنة ما لديك بما تتخيلين أنه موجود لدى شخص آخر فهذا يدعوك كثيرا إلى عدم الرضا والإحباط بما لديك وقد يدفعك هذا للقول " لو أنني مع شخص آخر لم أكن لأواجه هذه المشاكل " ، وقد يكون هذا صحيحا لأنك ستواجهين مشاكل أخرى ؛ فكم من رجال ونساء تركوا شركاءهم إلى غيرهم ممن هم أصغر سنا أو أجمل شكلا أو أكثر مالا .. إلى غير ذلك من الأسباب ، وفي جميع هذه الحالات كان الخيال أفضل من الواقع الذي وجدوه ، وقد يكون الأشخاص الجدد رائعين إلا أنهم كغيرهم لديهم عيوب أيضا ، فمع كل شريك جديد للحياة تأتي مجموعة جديدة من المشاكل .
و حتى تصلي إلى حل يرضيك و يوفر عليك الكثير من التعب والمشكلات ويجعلك تستمتعين بحياتك الزوجية أنصحك بالتالي :
• تقبلي زوجك كما هو و ارضي بما قسمه الله لك ، فهذا رزق ساقه الله لك وعليك الاقتناع به وشكره عليه ، فذلك يخفف عنك الكثير من التوتر والضيق ، واعلمي أنه قد تطبع بهذه الطباع منذ زمن ، وليس من المعقول أن تغيريها خلال أيام أو أشهر معدودة.
• دائما تعتبر المرأة نفسها مسؤولة عن تصحيح كل ما في بيتها بما في ذلك زوجها ، ومن منطلق المحبة والحرص تحاول رسم الطريق المثالي لكل أفراد العائلة لتسير عليه ولا تحيد عنه ، و لكن في الحقيقة أنت لست مسؤولة عن زوجك و ما تطبع عليه من طبائع و أخلاق ، إلا فيما يغضب الله فانصحيه وذكريه.
• اسألي نفسك عن الصفة التي تضايقك في زوجك لماذا أحاول تغييرها ؟ هل لأنها لا تعجبني ولم أتعود عليها ؟ أم لأنها صفة سيئة متعارف على النفور منها عند الناس الأسوياء ؟ أم لأنها لا ترضي الله عز وجل ؟
فقد تكون صفة طبيعية تختلف من شخص إلى آخر فتحاولين الضغط عليه لتغييرها لتوافق ما في نفسك فتكونين سببت له الكثير من الأذى ، وقد لا تتعدى مسألة ذوقية تختلف باختلاف الناس ، وليس من المعقول أن تحاولي جعله نسخة منك !!
أما إذا كانت تلك الصفة سيئة أو غير مقبولة فيمكنك المحاولة ، ولكن بهدوء وإقناع وتدرج ، فكل رجل يعتقد في نفسه أنه هو الذي يملك قرار التغيير في البيت ويرفض أن تقوم زوجته بهذا الدور الذي يعتبره انتقاصا لكرامته فيتعمد العناد !
وإذا كان ما لا يعجبك في زوجك مما يغضب الله عز وجل فعليك النصيحة والدعاء وبذل الجهد حتى يقلع عن ذلك .
• حاولي تنويع أسلوبك في تعديل بعض الصفات ، فمرة أسلوب غير مباشر و مرة رسالة رقيقة ، أحيانا تهدينه كتابا ، أو تقصين عليه قصة … الخ ، واستعملي ذكاءك الفطري في هذا الأمر ، فمن المهم ألا يشعر أنك تحاولين تغييره .
• تذكري مزايا زوجك وما فيه من صفات رائعة وخلق شهم ، اكتبيها في ورقة واسترسلي بإخلاص في الكتابة لتري الكنز الذي يملكه رفيق دربك .
• اسألي الله دائما أن يجمع قلبيكما و أن يجعلكما قرة عين لبعضكما ، و أن يعينك على إصلاح نفسك وزوجك والتغيير إلى الأفضل .