البحر..ذلك العملاق الأزرق.
.يحتويني دون أن يستأذننى فأستسلم له غير عابئ بفشلى القديم فى تعلم العوم..
خطواتي إليه تحملنى على أجنحتها لألقي بنفسى على شاطئه الرملي..
أجلس فوق ابتلاله ..
أتأمل حركته الثائرة فلا أعرف إن كانت داخلي أم أنا التى تنبض داخلها..
صمته ينادينى يهتف بي يشدني إليه ..(لا أعرف العوم)..
لا يسمع صيحاتي ..يستمر فى اجتذابي..أقف..أخطو إليه..
غير معقول..إننى أسير فوقه..
قدماي تستقران فوق الماء بينما يتحرك كل شيء تحتهما..
أرى الموج يمر يعانق باطن قدميّ لثوان ثم يذهب إلى الشاطيء واعداً إياي بالعودة..
أخطو وأخطو..أنظر ورائي ..
الأرض تختفي تدريجياً..
الرمال البيضاء تودعني..أحاول أن أعود فلا أستطيع..
رغبتى فى التقدم تبتلعني...
تغيب الأرض تماماً...تحتكر المياه عيوني فلا أرى سواها...
رغم جنون رغبتى وجنون اللحظة لست سعيدا..
صوته يخترقني ينادينى (تعال) ..
أستمر فى التقدم..أرى الأسماك تحت المياه الشفافة تتحرك..
آه..رقصها الأروع يفضح سعادتها ويغيظني..أحسدها على ماهي فيه...
آه لو يحتضننى البحر مثلها..لا أحب معجزتي..أحب أن أكون معجزة حبيبتى..
لو أمتلك كلمات تحولنى لموجة لانهائية في قلبها..
أطيل النظر للمياه تحت قدمي..أتوقف فجأة بين موجتين..أيديهما تمتد إليّ..
يحد عقلى النظر إلى جنونى..أخرسه..أقفز دون تفكير..
.يحتويني دون أن يستأذننى فأستسلم له غير عابئ بفشلى القديم فى تعلم العوم..
خطواتي إليه تحملنى على أجنحتها لألقي بنفسى على شاطئه الرملي..
أجلس فوق ابتلاله ..
أتأمل حركته الثائرة فلا أعرف إن كانت داخلي أم أنا التى تنبض داخلها..
صمته ينادينى يهتف بي يشدني إليه ..(لا أعرف العوم)..
لا يسمع صيحاتي ..يستمر فى اجتذابي..أقف..أخطو إليه..
غير معقول..إننى أسير فوقه..
قدماي تستقران فوق الماء بينما يتحرك كل شيء تحتهما..
أرى الموج يمر يعانق باطن قدميّ لثوان ثم يذهب إلى الشاطيء واعداً إياي بالعودة..
أخطو وأخطو..أنظر ورائي ..
الأرض تختفي تدريجياً..
الرمال البيضاء تودعني..أحاول أن أعود فلا أستطيع..
رغبتى فى التقدم تبتلعني...
تغيب الأرض تماماً...تحتكر المياه عيوني فلا أرى سواها...
رغم جنون رغبتى وجنون اللحظة لست سعيدا..
صوته يخترقني ينادينى (تعال) ..
أستمر فى التقدم..أرى الأسماك تحت المياه الشفافة تتحرك..
آه..رقصها الأروع يفضح سعادتها ويغيظني..أحسدها على ماهي فيه...
آه لو يحتضننى البحر مثلها..لا أحب معجزتي..أحب أن أكون معجزة حبيبتى..
لو أمتلك كلمات تحولنى لموجة لانهائية في قلبها..
أطيل النظر للمياه تحت قدمي..أتوقف فجأة بين موجتين..أيديهما تمتد إليّ..
يحد عقلى النظر إلى جنونى..أخرسه..أقفز دون تفكير..