الكاتب>جرير النيربين
مع الإرهاب ماض رغم بوش لتدمير الهياكل والعروشِ
مع الإرهاب ماضٍ لن أبالي لأي منافق نتنٍ رعوشِ
بلى إرهابنا حسن حميد به نقضي على أعتا الجيوشِ
ونرهب كل جبار عنيد وأبناء الخنا أذناب بوشِ
مع الإرهاب يا قومي سأمضي أحطم كل أفاك غشوشِ
سأكنس من طريقي كل نذل خبيث مارق دنس فحوشِ
وأرباب المناصب والكراسي ونواب الأرائك والكروشِ
وطلاب الرذائل والدنايا وأصحاب الزخارف والنقوشِ
هو الإرهاب في دربي سلاحي وزادي في مقارعة الوحوشِ
هو الإرهاب للعليا جناحي ولو قصُّوه زغباً دون ريشِ
عليه وقفت في الدنيا حياتي وسخرت البقية من معيشي
وفيه نذرت أشلائي وذاتي ووفّـرت اللمامة من قروشي
وقلت بدونه يا نفس كلا حرام بل محال أن تعيشي
هو الإرهاب مقصد كل حر أبي مؤمن سمح بشوشِ
هو الدرب الذي فينا ارتضاه رسول الله من يوم العريشِ
وحض عليه قرآن كريم خصوصاً كي نمرّغ أنف بوشِ
أنرضى بوش يا قومي إماماً ونهجر شرع قهار العروشِ
أيخدعنا رئيس بهلوان كقردٍ فاغرٍ فاهاً دهوشِِ
أيفزعنا خبيث ثعلبان تنكر بالزخارف والرتوشِ
خسئت خسئت يا بوش سنمضي مع الإرهاب نهزأ بالجيوشِ
فهذا عهدنا ولنا رجال قد اختاروا الكهوف على العروشِ
هم الشهداء لا أحداً سواهم يمرّغ في الثرى أنف النفيشِ
هم الشهداء قد صفعوك فعلاً فصرت أذل من جحشٍ كديشِ
كذا ارتجفت يداك بلا حياء ودارت مقلتاك بلا رتوشِ
هم الشهداء يا قومي تساموا على الدنيا وأصحاب الكروشِ
أمن يقضي الليالي في رباطٍ كمن يقضي الليالي بالدشوشِ
ومن يحيا على الآيات تتلى كمن يغتاله خبل الحشيشِ
ففي منهاتن ركبوا المنايا ودكوا الكفر دكاً بالنعوشِ
فبورك فعلهم كم كان أقوى من الآلات من صلف الجيوشِ
وبورك كل من يمضي شهيدا مع الإرهاب يقرع رأس بوشِ
عليهم رحمة الرحمن إني أراهم أسوة لي في معيشي]
مع الإرهاب ماض رغم بوش لتدمير الهياكل والعروشِ
مع الإرهاب ماضٍ لن أبالي لأي منافق نتنٍ رعوشِ
بلى إرهابنا حسن حميد به نقضي على أعتا الجيوشِ
ونرهب كل جبار عنيد وأبناء الخنا أذناب بوشِ
مع الإرهاب يا قومي سأمضي أحطم كل أفاك غشوشِ
سأكنس من طريقي كل نذل خبيث مارق دنس فحوشِ
وأرباب المناصب والكراسي ونواب الأرائك والكروشِ
وطلاب الرذائل والدنايا وأصحاب الزخارف والنقوشِ
هو الإرهاب في دربي سلاحي وزادي في مقارعة الوحوشِ
هو الإرهاب للعليا جناحي ولو قصُّوه زغباً دون ريشِ
عليه وقفت في الدنيا حياتي وسخرت البقية من معيشي
وفيه نذرت أشلائي وذاتي ووفّـرت اللمامة من قروشي
وقلت بدونه يا نفس كلا حرام بل محال أن تعيشي
هو الإرهاب مقصد كل حر أبي مؤمن سمح بشوشِ
هو الدرب الذي فينا ارتضاه رسول الله من يوم العريشِ
وحض عليه قرآن كريم خصوصاً كي نمرّغ أنف بوشِ
أنرضى بوش يا قومي إماماً ونهجر شرع قهار العروشِ
أيخدعنا رئيس بهلوان كقردٍ فاغرٍ فاهاً دهوشِِ
أيفزعنا خبيث ثعلبان تنكر بالزخارف والرتوشِ
خسئت خسئت يا بوش سنمضي مع الإرهاب نهزأ بالجيوشِ
فهذا عهدنا ولنا رجال قد اختاروا الكهوف على العروشِ
هم الشهداء لا أحداً سواهم يمرّغ في الثرى أنف النفيشِ
هم الشهداء قد صفعوك فعلاً فصرت أذل من جحشٍ كديشِ
كذا ارتجفت يداك بلا حياء ودارت مقلتاك بلا رتوشِ
هم الشهداء يا قومي تساموا على الدنيا وأصحاب الكروشِ
أمن يقضي الليالي في رباطٍ كمن يقضي الليالي بالدشوشِ
ومن يحيا على الآيات تتلى كمن يغتاله خبل الحشيشِ
ففي منهاتن ركبوا المنايا ودكوا الكفر دكاً بالنعوشِ
فبورك فعلهم كم كان أقوى من الآلات من صلف الجيوشِ
وبورك كل من يمضي شهيدا مع الإرهاب يقرع رأس بوشِ
عليهم رحمة الرحمن إني أراهم أسوة لي في معيشي]